أهم ما يجب معرفته عن حج الإفراد خطوة بخطوة
الحاج المفرد هو الذي ينوي حجة فقط بدون أي عمرة وتكون مناسكه كالآتي:
يحرم الحاج المفرد من الميقات، وهي الأماكن التي حددها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليحرموا المسلمين منها. وبالنسبة لنا بمصر فنحن نحرم من ميقات جُحفة، لكنه مندثر الآن وتم استبداله بميقات رابغ.
فعند مرور الحافلة أو الطائرة بمحاذاة الميقات يتم تنبيه الركاب فيحرم الراكب في هذا الوقت ويقول الحاج المفرد: "لبيك حجاً"، ثم يشرع في التلبية:
"لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك"
أما الاغتسال للإحرام وتطييب البدن للرجال ولبس ثوب الإحرام فيجوز أن يقوم بهم الحاج من بيته.
يطوف الحاج المفرد طواف القدوم حول البيت العتيق 7 أشواط، وللرجال فيه سُنتان: أن يكون مضطبعا (كاشفاً كتفه الأيمن)، والرمل في الثلاثة أشواط الأولى أي المشي مسرعاً.
ثم يصلي الحاج ركعتين خلف مقام إبراهيم عليه السلام أو في أي مكان بالحرم منعا للازدحام.
يختار الحاج المفرد أن يسعى أو لا يسعى بين الصفا والمروة، مبتدئاً بالصفا ومنتهياً بالمروة.
يبقى الحاج المفرد على إحرامه حتى اليوم الثامن من ذي الحجة ويذهب للمبيت بمنى.
يتوجه إلى نمرة، فيصلي الظهر والعصر جمعاً وقصراً اقتداءً بسيدنا محمد ﷺ، ثم يقف بعرفة حتى غروب الشمس، ويتوجه بعد ذلك إلى مزدلفة ليبيت بها.
يصلي الفجر بمزدلفة، ثم يتوجه إلى منى ليرمي جمرة العقبة الكبرى، ويحلق رأسه أو يقصر شعره من جميع الاتجاهات، ثم يغتسل ويتطيب ويتحلل التحلل الأصغر.
بعد ذلك يذهب إلى الحرم المكي ليطوف طواف الإفاضة ويسعى بين الصفا والمروة إن لم يكن سعى سابقاً، وبذلك يتحلل التحلل الأكبر.
يرمي الحاج الجمرات الثلاث بعد زوال الشمس مع التكبير عند كل جمرة، فيرمي 21 جمرة في كل يوم: 7 جمرات صغرى، 7 وسطى، و7 كبرى.
قبل مغادرة مكة، يطوف الحاج طواف الوداع بدون اضطباع أو رمل، وبذلك تكون تمت حجته ويحل له كل شيء من محظورات الإحرام.
وهو حج النبي صلى الله عليه وسلم، يجمع فيه الحاج بين الحج والعمرة
حج القِران هو أن يجمع الحاج المقرن بين الحج والعمرة في نية واحدة، فينوي أداء الحج والعمرة معًا.
عند المرور بمحاذاة ميقات الإحرام، ينوي الحاج المقرن حجة وعمرة معًا ويقول: "لبيك حجاً وعمرة".
يطوف الحاج المقرن طواف القدوم حول الكعبة المشرفة سبعة أشواط، مع سنن الرمل (المشي السريع في الأشواط الثلاثة الأولى) والاضطباع (كشف الكتف الأيمن) للرجال.
ثم يصلي ركعتين خلف مقام إبراهيم أو في أي مكان متاح داخل الحرم الشريف.
يسعى الحاج المقرن بين الصفا والمروة إن شاء مباشرة بعد الطواف، أو يؤجل السعي إلى ما بعد طواف الإفاضة.
يذهب الحاج المقرن إلى مشعر منى للمبيت هناك استعدادًا ليوم عرفة.
يتوجه الحاج إلى مشعر عرفة، فيصلي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا اقتداءً بالنبي ﷺ، ثم يقف بعرفات إلى غروب الشمس.
بعد الغروب، يتحرك إلى مزدلفة ليصلي فيها المغرب والعشاء، ويبيت بها حتى فجر اليوم العاشر.
يتوجه الحاج المقرن إلى منى، فيبدأ برمي جمرة العقبة الكبرى، ثم يذبح هديه، ويحلق رأسه أو يقصر شعره من جميع الاتجاهات، وبهذا يتحلل التحلل الأصغر.
ثم يذهب إلى مكة ليؤدي طواف الإفاضة بدون رمل أو اضطباع، ويسعى بين الصفا والمروة إذا كان قد أجّل السعي من قبل، وبذلك يتحلل التحلل الأكبر.
ثم يرجع إلى منى ليبيت بها.
يتوجه الحاج المقرن لرمي الجمرات الثلاث بعد أذان الظهر من كل يوم، فيرمي الجمرة الكبرى ثم الوسطى ثم الصغرى، واحدة تلو الأخرى مع التكبير عند كل جمرة.
قبل مغادرته مكة، يطوف الحاج المقرن طواف الوداع بدون رمل أو اضطباع، وبذلك تكون تمت حجته كاملة.
وهو أن ينوي الحاج عمرة منفصلة عن الحج، وسنستعرض خطواته بالتفصيل
حج التمتع هو أن ينوي الحاج أداء عمرة منفصلة عن الحج، ثم يتحلل منها، وبعدها يحرم مرة أخرى بالحج في وقته المحدد.
عند محاذاة الميقات، ينوي الحاج المتمتع العمرة متمتعًا بها إلى الحج ويقول: "لبيك عمرة متمتعاً بها إلى الحج".
يطوف الحاج المتمتع بالبيت سبعة أشواط مع الاضطباع والرمل، ثم يصلي ركعتين خلف مقام إبراهيم عليه السلام أو في أي مكان متاح بالحرم.
يسعى الحاج المتمتع بين الصفا والمروة سبعة أشواط كاملة، مبتدئًا بالصفا ومنتهيًا بالمروة.
بعد الانتهاء من السعي، يتحلل الحاج المتمتع من عمرته بالحلق أو التقصير، وبذلك يصبح حلالاً له كل شيء حتى يوم التروية.
يحرم الحاج المتمتع بالحج من مكانه، ثم يتوجه إلى منى ليبيت فيها ويصلي الفجر.
ينطلق بعد صلاة الفجر من منى إلى مشعر عرفات، فيصلي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بمسجد نمرة اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، ويمكث بعرفة حتى غروب الشمس.
بعد الغروب، يتوجه إلى مزدلفة ليصلي فيها المغرب والعشاء، ويبيت بها حتى فجر اليوم العاشر.
يتوجه الحاج المتمتع إلى منى مرة أخرى، فيبدأ برمي جمرة العقبة الكبرى، ثم يذبح هديه، ثم يحلق رأسه أو يقصر شعره من جميع الاتجاهات، وبهذا يتحلل التحلل الأصغر.
بعد ذلك يتوجه إلى مكة ليطوف طواف الإفاضة بدون رمل أو اضطباع، ثم يسعى بين الصفا والمروة، وبهذا يتحلل التحلل الأكبر.
بعد إتمام هذه المناسك، يعود إلى منى ليبيت بها.
يقوم الحاج بالمبيت بمشعر منى ورمي الجمرات الثلاث بعد زوال الشمس (أي بعد أذان الظهر) في كل يوم من أيام التشريق، فيبدأ بالجمرة الكبرى ثم الوسطى ثم الصغرى، واحدة بعد الأخرى مع التكبير.
قبل الرحيل من مكة، يقوم الحاج بطواف الوداع بدون رمل أو اضطباع، ثم يصلي ركعتين سنة الطواف.
وبهذا تكون قد اكتملت حجته بإذن الله تعالى.